٦٤ - ﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
«الذي» خبر، الجار «لكم» متعلق بـ «جعل»، و «السماء» اسم معطوف على «الأرض»، و «بناء» معطوف على «قرارًا»، جملة «ذلكم الله» مستأنفة، وجملة «فتبارك الله» معطوفة على جملة «ذلكم الله»، «رب» بدل.
٦٥ - ﴿هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة التنزيه خبر ثان، وجملة «فادعوه» معطوفة على جملة «هو الحي»، «مخلصين» حال من الواو، الجار «له» متعلق بـ «مخلصين»، «الدين» مفعول به، «رب» بدل.
٦٦ - ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
المصدر المؤول «أن أعبد» منصوب على نزع الخافض (عن)، الجار «من دون» متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط معترضة بين المتعاطفين: نُهيت، أُمرت. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار «من ربي» متعلق بحال من البينات، جملة «وأُمرت» معطوفة على جملة «نهيت»، والمصدر المؤول «أن أسلم» منصوب على نزع الخافض (الباء).
٦٧ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا -[١١١١]- أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
جملة «ثم يخرجكم» معطوفة على جملة «خلقكم»، و «طفلا» حال، والمصدر المؤول «لتبلغوا» مجرور متعلق بفعل محذوف تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة «يخرجكم»، وجملة «ومنكم مَنْ يتوفى» معترضة بين المصدرين المؤولين، وجملة «ولعلكم تعقلون» معطوفة على المفرد المصدر المجرور أي: ولبلوغ الأجل المسمى «ولعلكم تعقلون».