سورة الحشر
١ - ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
«ما» اسم موصول فاعل، جملة «وهو العزيز» حالية من الجلالة.
٢ - ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾
جملة «هو الذي» مستأنفة، الجار «من أهل» متعلق بحال من الواو في «كفروا»، الجار «من ديارهم» متعلق بـ «أخرج»، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما: فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار «لأول» متعلق بـ «أخرج»، وهي لام التوقيت أي: عند أول الحشر، وجملة «ما ظننتم» مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة «وظنوا» معطوفة على جملة «ما ظننتم»، «حصونهم» فاعل «مانعتهم». الجار «من الله» متعلق بـ «مانعتهم»، وجملة «فأتاهم» معطوفة على جملة «ظنوا». «حيث» اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر، متعلق بأتاهم، وجملة «لم يحتسبوا» مضاف إليه، جملة «يخربون» مستأنفة، وجملة «فاعتبروا» مستأنفة.
٣ - ﴿وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «أَنْ» وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره -[١٣٠٣]- محذوف تقديره موجود، الجار «في الآخرة» متعلق بحال من عذاب، وجملة «ولهم عذاب» مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء.


الصفحة التالية
Icon