١ - تعالى أمر الله وتزايد خيره، هو الذى نزل القرآن فارقاً بين الحق والباطل على عبده محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليكون نذيراً به مبلغاً إياه إلى العالمين.
٢ - هو سبحانه الذى يملك - وحده - السموات والأرض، والمنزه عن اتخاذ الولد، ولم يكن له أى شريك فى ملكه، وقد خلق كل شئ وقدَّره تقديراً دقيقاً بنواميس تكفل له أداء مهمته بنظام.
٣ - ومع ذلك ترك الكافرون عبادته، واتخذوا آلهة يعبدونها من دون الله من أصنام وكواكب وأشخاص وهم لا يستطيعون أن يخلقوا شيئاً ما، وهم مخلوقون لله، ولا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ولا جلب خير لها، ولا يملكون إماتة أحد ولا إحياءه، ولا بعث الأموات من قبورهم، وكل من لا يملك شيئاً من ذلك لا يستحق أن يعبد، وما أجهل من يعبده، والمستحق للعبادة وحده هو مالك كل هذا.


الصفحة التالية
Icon