١ - ا. ل. م: حروف صيغ منها القرآن، كما صيغ منها كلامكم، فإذا عجزتم عن الإتيان بمثله كان عجزكم دليلا على أنه من عند الله، ولم يقله بشر.
٢ - تنزيل القرآن من الله رب العالمين ومدبر أمورهم، لا شك فى كونه منزلاً منه.
٣ - بل يقولون: اختلقه محمد، ونسبه لله. ما كان لهم أن يقولوا هذا، بل هو الحق المنزل عليك من ربك لتخوف به قوماً لم يأتهم من رسول من قبلك، ترجو بذلك الإنذار هدايتهم وإذعانهم للحق.
٤ - الله الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام، ثم استوى على العرش استواء يليق به، ما لكم من دون الله ناصر ينصركم، ولا شفيع لكم، أتتمادون فى الكفر والعناد فلا تتعظون بمواعظ الله؟.


الصفحة التالية
Icon