الباب الأول - الطرف الأول - المقدمات
الفصل الأول - في فضائل القرآن ومناقبه
قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ المثاني والقرآن العظيم﴾ وقال ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ﴾ وقال: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾ وسيأْتى تفصيل أَسماءِ القرآن بعد هذا.
وأَمّا الخبر فأَشرف الأَحاديث فى ذلك ما صحّ عن النبى ﷺ أَنه حدَّث عن جبريل عليه السّلام عن الربّ تبارك وتعالى أَنه قال "مَن شغله قراءَة كتابى عن مسأَلتى أَعطيته أَفضل ما أُعطِى


الصفحة التالية
Icon