بصيرة فى.. يسبح. الجمعة
السّورة مَدَنِيَّة بالاتِّفاق. وآياتها إِحدى عشرة. وكلماتها مائة وثمانون. وحروفها سبعمائة وعشرون. فواصل آياتها (من) وتسمّى سورة الجمعة، لقوله: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الجمعة﴾.
معظم مقصود السّورة: بيان بَعْث المصطفى، وتعْيير اليهود، والشكاية منهم، وإِلزام الحجّة عليهم، والترغيب فى حضور الجمعة والشكاية من قوم بإِعراضهم عن الجمعة، وتقوية القلوب بضمان الرّزق لكلّ حَىّ فى قوله: ﴿والله خَيْرُ الرازقين﴾.
والسّورة خالية عن النَّاسخ والمنسوخ.
المتشابهات:
قوله: ﴿وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ﴾ وفى البقرة ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوهُ﴾ سبق.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ: مَنْ قرأَ سورة الجمعة كتِب له عشر حسنات، بعدد مَنْ ذهب إِلى الجمعة من أَمصار المسلمين، ومَنْ لم يذهب، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَ [ها] فكأَنَّما فُتح له أَلف مدينة، وعُصِم من إِبليس وجنوده، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المنفِق على عياله.