بصيرة فى.. اقرأ باسم ربك
السّورة مكِّيّة. وآياتها ثمان عشرة فى الشَّامى، وتسع عشرة فى العراقى، وعشرون فى الحجازى. وكلماتها اثنتان وتسعون. وحروفها مائتان وثمانون والمختلف فيها آيتان: (العلق) ﴿عَلَّمَ بالقلم﴾.
معظم مقصود السّورة: ابتداءٌ فى جميع الأُمور باسم الخالق الربّ - تعالى - جلَّت عظمته، والمِنَّة على الخَلْق بتعليم الكتابة، والحكمة، والشكايةُ من أَهل الضَّلالة، وتهديد أَهل الكفر والمعصية، وتخويف الأَجانب بالعقوبة، وبشارة السّاجدين بالقُرْبة، فى قوله: ﴿واسجد واقترب﴾.
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله تعالى: ﴿اقرأ باسم رَبِّكَ﴾ وبعده: ﴿اقرأ وَرَبِّكَ﴾ وكذلك: ﴿الذي خَلَقَ﴾ وبعده: ﴿خَلَقَ﴾ ومثله ﴿عَلَّمَ بالقلم﴾ و ﴿عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ ؛ لأَنَّ قوله: ﴿اقرأ﴾ مطلق فقيّده بالثَّانى و ﴿والذي خَلَقَ﴾ عام، فخصّه بما بعده: و ﴿عَلَّمَ﴾ مبهم فقال: ﴿عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ تفسيراً له.