البليّات، ووعد المتَّقين والمحسنين بأَعظم المثوبات، بقوله: ﴿إِنَّ الله مَعَ الذين اتقوا والذين هُم مُّحْسِنُونَ﴾.
النَّاسخ والمنسوخ فى هذه السّورة ثلاث آيات منسوخة م ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً﴾ م ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفواحش﴾ ن ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ﴾ م آية السّيف ن ﴿وَجَادِلْهُم بالتي هِيَ أَحْسَنُ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات:
فيها فى موضعين ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ﴾ بالجمع. وفى خمسة مواضع: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾ على الوحدة. أَما الجمع فلموافقة قوله: ﴿مُسَخَّرَاتٌ﴾ فى الآيتين؛ لتقع المطابقة فى اللفظ والمعنى. وأَمّا التوحيد فلتوحيد المدلول عليه.
من الخمس قوله: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ﴾ وليس له نظير. وخصّ بالذِّكر لاتِّصاله بقوله: ﴿وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأرض مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ﴾ ؛ فإِن اختلاف أَلوان الشىء وتغيّر أَحواله يدلّ على صانع حكيم لا يشبهها ولا تشبهه، فمن تأَمل فيها اذَّكَّر.


الصفحة التالية
Icon