بصيرة فى الحميم
الحَمِيم والحَمِيمة: الماءُ الحارّ، والماءُ البارد، من الأَضداد. وقيل: الشَّديد الحرارة. قال:
وسَاغ لىَ الشَّرَابُ وكنت قبلاً | أَكاد أَغصُّ بالماءِ الحميم |
سقياً لظلِّك بالعشىّ وبالضُّحى | ولبَرْد مائك والمياهُ حميمُ |
لو كنت أَملك منع مائك لم يذق | ما فى قِلاتك ما حييتُ لئيم |
وقوله تعالى: ﴿فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ. وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾ هو القريب المشفِق. وكأَنَّه الَّذى يَحْتَدُّ حماية لذويه. وقيل لخاصة الرّجل: حامَّتُه وذلك لما قلنا. ويدلّ على ذلك أَنَّه قيل للمشفِقين من أَقارب الإِنسان: