بصيرة فى السجو والسحب والسحت
السُّجُوّ: السّكون، قال تعالى: ﴿والليل إِذَا سجى﴾، وهذا إِشارة إِلى ما قيل: هدأَت الأَرجل. وعين ساجية: فاترة الطَّرْف. وليلٌ ساجٍ وبحرٌ ساجٍ. قال:
يا حبّذا القَمْراءُ واللَّيلُ السّاجْ | وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسّاجْ |
والسَّحْب: الجرّ، كسحب الذَيل والإِنسان على الوجه. ومنه السّحاب لجرّه الماءَ، أَو لجرّ الرّيح له. ومَطَرَتهم السّحابة والسّحاب والسّحائب والسُّحُب. قال تعالى: ﴿يُسْحَبُونَ فِي الحميم﴾، وقال: ﴿يُسْحَبُونَ فِي النار على وُجُوهِهِمْ﴾. وفلان يتسحّب على فلان، كقولك يتبختر: إِذا اقترح عليه.
والسّحاب: الغيم، فيه ماء أَوْ لا. ولهذا يقال: سحاب جَهَام. وقد يذكر ويراد به الظلّ والظلمة على طريق التشبيه؛ كقوله تعالى: