بصيرة فى فتئ وفج وفجر وفجو وفحش وفخر
أبو زيد: ما فتأْت أَذكره، وما فتئت أَذكره. وما فتُؤت أَذكره وهذه عن الفرّاءِ، أَى ما زِلت أَذكره وما برِحت. وقوله تعالى: ﴿تَالله تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ﴾ أَى ما تفتأ. وما أَفتأت أَذكره لغة فى ذلك.
والفجُّ: شُقَّةٌ يكتنفها جبلان. ويستعمل فى الطَّريق الواسع، قال تعالى: ﴿وعلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ﴾. ويقال: قطعوا سُبُلاً فِجَاجًا، حتى أَتَوكَ حُجَّاجًا.
والفَجْر: شقُّ الشىء شَقًّا واسعاً كَفَجْرِك سِكْر النهر. فجَرْته فانفجر، وفجّرته فتفجَّر. وفَجَر الله الفَجْر: أَظهره، سُمِّى به لأَنَّه يشق اللَّيل قال تعالى: ﴿إِنَّ قُرْآنَ الفجر كَانَ مَشْهُوداً﴾.
والفجْر فجران: كاذب وهو كذَنَب السِّرحان، وصادق وهو المستطير الذى يتعلَّق به الصلاة والصيام.
والفَجَر: الكَرَم. وفلان يتفجَّر بالمعروف.