المقصد الثامن: الأسماء في القرآن
قاعدة: إذا كان للاسم الواحد معانٍ عدة، حُمل في كل موضع على ما يقتضيه ذلك السياق.
قاعدة: بعض الأسماء الواردة في القرآن إذا أُفرد دل على المعنى العام المناسب له، وإذا قُرن مع غيره دل على بعض المعنى، ودل ما قُرن معه على باقيه.
قاعدة: جعل الاسمين لمعنيين أولى من أن يكونا لمعنى واحد.
المقصد التاسع: العطف
قاعدة: عطف العام على الخاص يدل على التعميم، وعلى أهمية الأول.
قاعدة: عطف الخاص على العام مُنَبِّه على فضله أو أهميته، حتى كأنه ليس من جنس العام؛ تنزيلًا للتغاير في الوصف منزلة التغاير في الذات.
قاعدة: عند عطف صفة على صفة لموصوف واحد، فالأفصح في كلام العرب ترك إدخال الواو. وإذا أُريد بالوصف الثاني موصوف آخر غير الأول أدخلت الواو.
قاعدة: الشيء الواحد إذا ذُكر بصفتين مختلفتين، جاز عطف إحداهما على الأخرى؛ تنزيلًا لتغاير الصفات منزلة تغاير الذوات.
قاعدة: العطف يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه، مع اشتراكهما في الحكم الذي ذُكر لهما.
قاعدة: عطف الجملة الاسمية على الفعلية يفيد الدوام والثبات.
قاعدة: من شأن العرب العطف بالكلام على معنى نظير له قد تقدمه، وإن خالف لفظُه لفظَه.