﴿وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٣٢) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (٣٣) ﴾
شرح الكلمات:
﴿وَلا تَتَمَنَّوْا﴾ : التمني: التشهي والرغبة في حصول الشيء، وأداته: ليت، ولو، فإن كان مع زوال المرغوب فيه عن شخص ليحصل للمتمني فهو الحسد.
﴿مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ﴾ : أي: ما فضل الله به أحداً منكم فأعطاه علماً أو مالاً أو جاهاً أو سلطاناً.
﴿نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا﴾ : أي: حصة وحظ من الثواب والعقاب بحسب الطاعة والمعصية.
﴿مَوَالِيَ﴾ : الموالي: من يلون التركة ويرثون الميت من أقارب.
﴿عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ : أي: حالفتموهم وتآخيتم معهم مؤكدين ذلك بالمصافحة واليمين.
﴿فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ : من الرفادة والوصية والنصرة لأنهم ليسوا ورثة.
معنى الآيتين:
صح أو لم يصح أن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ليتنا كنا رجالاً فجاهدنا وكان لنا مثل أجر الرجال فإن الله سميع عليم، والذين يتمنون١ حسداً وغير حسد ما أكثرهم ومن هنا نهى