٣- تأثير الكلام على النفوس حتى أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كاد يضلله بنو أبيرق فيبرئ الخائن ويدين البريء إلا أن الله عصمه.
٤- عاقبة الظلم عائدة على الظالم.
﴿لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (١١٤) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (١١٥) ﴾
شرح الكلمات:
﴿نَجْوَاهُمْ١﴾ : النجوى: المسارة بالكلام، وجواهم: أحاديثهم التي يسرها بعضهم إلى بعض.
﴿أَوْ مَعْرُوفٍ٢﴾ : المعروف: ما عرفه الشرع فأباحه، أو استحبه أو أوجبه.
﴿ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ﴾ : أي: طلباً لمرضاة الله، أي: للحصول على رضا الله عز وجل.
﴿نُؤْتِيهِ﴾ : نعطيه والأجر العظيم: الجنة وما فيها من نعيم مقيم.
﴿يُشَاقِقِ الرَّسُولَ﴾ : يحاده ويقاطعه ويعاديه. كمن يقف في شق، والآخر في شق.
﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ : أي: يخرج عن إجماع المسلمين.
﴿نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى﴾ : نخذله فتتركه وما تولاه من الباطل والشر والضلال حتى: يهلك فيه.
٢ المعروف لفظ يعم جميع ألفاظ البر، أمر الله تعالى في كتابه فقال: ﴿خُذْ العُفوْ وأمر بالعُرف﴾ أي: المعروف. قال الحطيئة: