٢- بيان إفضال الله تعالى على قريش وإنعامه عليها الأمر الذي تطلب شكرها ولم تشكر فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بتركها للشكر.
٣- وجوب عبادة الله تعالى وترك عبادة من سواه.
٤- وجوب الشكر على النعم وشكرها حمدا لله تعالى عليها والثناء عليه بها وصرفها في مرضاته.
٥- الإطعام من الجوع والتأمين من الخوف عليهما مدار كامل أجهزة الدولة فأرقى الدول اليوم وقبل اليوم لم تستطع أن تحقق لشعوبها هاتين النعمتين نعمة العيش الرغد والأمن التام.
سورة الماعون
مكية الأوائل مدنية الأواخر
وآياتها تسع آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤)الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧)
شرح الكلمات:
أرأيت الذي يكذب بالدين: أي هل عرفته والدين ثواب الله وعقابه يوم القيامة.
فذلك الذي يدع اليتيم: أي فهو ذلك الذي يدفع اليتيم عن حقه بعنف.
ولا يحض على طعام المسكين: أي لا يحض نفسه ولا غيره على إطعام المساكين.
فويل للمصلين: أي العذاب الشديد للمصلين الساهين عن صلاتهم.
عن صلاتهم ساهون: أي يؤخرونها عن أوقاتها.
يراءون: أي يراءون بصلاتهم وأعمالهم الناس فلم يخلصوا لله تعالى في ذلك.
ويمنعون الماعون: أي لا يعطون من سألهم ماعوناً كالأبرة والقدر والمنجل ونحوه مما ينتفع به ويرد بعينه كسائر الأدوات المنزلية.