= سورة مريم
﴿كهيعص﴾ الكاف من الكبير والهاء من الهادي والياء من رحيم والعين من عليم والصاد من صادق
﴿ذكر رحمة ربك﴾ فيه تقديم وتاخير تقديره ذكر ربك عبده بالرحمة
﴿خفيا﴾ لالى يستهزأ به في طلب الولد مع الكبر
﴿وهن﴾ ضعف
﴿شقيا﴾ أي لم اكن اتعب بالدعاء ثم اخيب لانك عودتني الاجابة
الوالي الذين يلونه في النسب وهم بنو العم والعصبة ﴿من ورائي﴾ بعد موتي قال ابن الانباري غلب عليه طبع البشر فاحب ان يتولى ماله والده فان قيل فالنبي لا يورث فالجواب لا بد ممن يتولى ماله وان لم يكن ميراثا فاحب ان يتوالاه الولد
﴿يرثني﴾ نبوتي وعلمي و ﴿من آل يعقوب﴾ الاخلاق
و ﴿سميا﴾ لم يسم يحيى قبله


الصفحة التالية
Icon