٦٠ - سورة الممتحنة
١ - ﴿لا تتخذوا عدوي﴾ وهم المشركون
والباء زائدة في قوله ﴿بالمودة﴾
﴿أن تؤمنوا﴾ أي لإيمانكم ﴿إن كنتم﴾ المعنى إن كنتم خرجتم جهادا لا تتخذوا عدوى والاية نزلت في حاطب بن زبي بلتعة كتب رلى أهل مكة يخبرهم أن النبي ﷺ قصد إليهم لأجل أهله وماله عندهم
٤ - ﴿أسوة﴾ اقتداء حسن والمعنى تأسوا بإبراهيم إلا في
الاستغفار لأبيه ﴿ربنا عليك توكلنا﴾ أي قولوا أنتم هذا
٧ - ﴿عاديتم منهم﴾ أي من أهل مكة ﴿مودة﴾ ففعل ذلك فتزوج رسول الله ﷺ أم حبيبة فانكسر أبو سفيان عن كثير مما كان يصنع وأسلم يوم الفتح منهم خلق كثير
٨ - ﴿عن الذين لم يقاتلوكم﴾ نزلت في أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قدمت أمها قتيلة بهدايا فلم تقبل هداياها فنزلت الاية وهي رخصة في صلة الذين لم ينصبوا الحرب وقيل معنى هذه الآية والتي قبلها منسوخ باية السيف