بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

منهاجُ التوفيق إِلى معرفة التجويد والتحقيق
التجويد مصدر جوَّد تجويداً إِذا أتى بالقراءة مجوَّدة الألفاظ، بريئة
من الجور في النطق بها، لم تهجنها الزيادة، ولم يَشِنها النقصان.
والتحقيق: مصدر حفق تحقيقاً إِذا أتى بالشيء على حقه، وجانب الباطل
فيه وقوله عز وجل: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤).
أي رتبه وبينه وتأنَّ فيه.
وقال الحسن وقتادة: اقرأه قراءة بينة، زاد قتادة: "وترسل فيه "
ويقال: ثغر رَتِل إذا لم يركب بعضه بعضاً.
"وقد نعتت قراءة رسول الله - ﷺ - أم سلَمة، رضي الله عنها، فذكرت: "قراءة مفسرة حرفاً حرفاً".
وقالت أيضاً: "كان النبي - ﷺ - يقطع قراءته آية آية"، وعنه - ﷺ - "أنَه لم تكن قراءته بالخفية


الصفحة التالية
Icon