خرَّجه الإمامُ أحمد.
وعليٌّ بنُ زيد، هو: ابنُ جُدْعَانٍ، متكلَّمٌ فيه.
وكذا القولُ في الاحتجاج بحديثِ أيوبَ - عليه السلامُ - عُريانًا.
وأمَّا الطريق الذي ذكره البخاريُّ تعليقًا لحديثِ اغتسالِ أيوبَ - عليه
السلامُ -؛ فخرَّجه الإمام (١).
* * *
سُورَةُ سَبَأٍ
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَة أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى)
قال ابن الجوزي في "المقتبس ": سمعت الوزير يقول: في قوله تعالى:
(إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُوموا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى).
قال: المعنى: أن يكون قيامكم خالصًا للَّه عزَّ وجلّ، لا لغلبة خصومكم، فحينئذ تفوزون بالهدى.
* * *

(١) "فتحِ الباري " (١/ ٠ ٣٣ - ٣٣٣). وَهَاهُنا انتهى البابُ في الأصلِ، والظَّاهِرُ: أن سقطًا وقع يَطول أو يقصر. واللهُ أعلمُ.
(١) في الكتاب المطبوع وضعت هذه الآية في آخر سورة فاطر صفحة ١٤٢، واللائق إلحاقها بسورتها، وهذا ما فعلناه. (مصحح النسخة الإلكترونية).


الصفحة التالية
Icon