سورة المزمل
مسألة: إن سأل عن قوله سبحانه ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) ﴾
فقال: ما المزّمل؟ وما المرغّب فيه أقام نصف اللّيل أو أقلّ منه؟ وما التّرتيل؟ وما الناشئة؟ وما الوطء؟ وما الأقوم؟ وما السّبح؟ وما التبتل؟.
وما الوكيل؟ ولم لا يجوز ماضي نذر؟
وما معنى: ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ﴾ وما النعمة؟
وما التمهيل؟ وما الغصّة؟ وما الإمهال؟ وما معنى ﴿كَثِيبًا مَهِيلًا﴾
وما الرسل؟ وما معنى ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ وكيف لم يقل منفطرةٌ والسماء مؤنثة؟ ولم جاز ﴿فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا﴾ بمعنى ثواب ربه؟ وما معنى: ﴿وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾
الجواب:
المزّمل: الملّتف في ثيابه والأصل متزمل إلا أن التاء أدغمت في الزاي
من غير إخلال بالحرف المرغّب فيه كل ذلك بدلالة الآية، وأكثر من
النصف أيضا لقوله ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ﴾