سورة المرسلات
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١) ﴾
إلى آخر السورة فقال:
ما المرّسلات؟ وما العاصفات؟ وما النّاشرات؟ وما الفارقات؟ وما الملقيات؟ وما العذر؟ وما النّذر؟ وما الطّمس؟ وما النّسف؟ وما الواقع؟ وما التوقيت؟ وما التّأجيل؟ وما يوم الفصل؟ ولم خصّ الوعيد في الذّكر بالمكذّبين؟ وما وجه التأجيل بالموعود إلى يوم الفصل؟ وما الإهلاك؟
وما الكِفات؟ وما المهين؟ وما القدر؟ وما معنى: الشّامخات؟ وما الشّعب؟ وما الظّل؟ وما الفرات؟ وما الانطلاق؟ وما الظليل؟
وما الإغناء؟ وما اللهب؟ وما الشّرر؟ ولم شبه الشّرر بالقصر؟
وما معنى: جمالات؟ وما الإِذْن؟ وما الاعتذار؟
ولم جاز ﴿هذا يوم لا ينطقون﴾ وقد أخبر الله عنهم أنّهم قالوا ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾
وما المتّقي؟ وما الإجرام؟ وما الرّكوع؟
وما وجه تكرير ﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾.
الجواب:
المرّسلات: الرّياح عن ابن مسعود وابن عباس، وقيل: الملائكة عن


الصفحة التالية
Icon