سورة عم يتساءلون
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما التساؤل؟ وما النبأ؟ وما السّؤال الّذي لا يجوز؟ وما النبأ العظيم؟
وما معنى: الاختلاف؟ وما السّبات؟ وما المهاد؟ وما الوتد؟ وما اللّباس؟ وما معنى: النّهار؟ وما المعاش؟ وما البناء؟ وما وجه جعلها سبع سماوات؟ وما الوهّاج؟ وما المعصرات؟ وما الثّجاج؟ وما الميقات؟ وما النفخ؟
وما الفوج؟ وما المرصاد؟ وما المآب؟ وما الأحقاب؟ وما الغسّاق؟
ولم قيل ﴿لابثين فيها أحقاباً﴾ ؟ وما الوفاق؟ وما الحساب؟
وما الجزاء؟ ولم جاء المصدر على فِعَال في كذبوا كذّاباً؟
وما وجه إحصاء الأشياء في كتاب؟ وما المفاز؟ وما الحدائق؟ وما الأتراب؟ وما الكواعب؟ وما الرّجاء؟ وما الصّواب؟ وما الخطاب؟
الجواب:
التّساؤل: التّقابل بسؤال كل واحد من النفْسين الآخر، تساءلا تساؤلاً وسأله مسألةً، والسّؤال الإخبار.