سورة والفجر
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما الفجر؟ وما اللّيال العشر؟ وما الشّفع والوتر؟ وما معنى: يسر؟ وما الحجر؟ وما معنى: ذات العماد؟ وما معنى: ذي الأوتاد؟ وأين جواب القسم؟ ومن إرم؟ وما معنى: سوط عذاب؟ وما معنى: لبالمرصاد؟
وما الابتلاء؟ وما معنى: قدر عليه رزقه؟ وما الإكرام؟ وما الدّك؟ وما الصّف؟ ولم قيل فأنّى له الذّكرى وهو يتذكّر في الآخرة سيئاته؟
وما معنى: قدّمت لحياتي؟ وما معنى: لا يعذَّب عذابه أحد على قراءة الكسائي؟ وما النفس المطمئنة؟ وما معنى: المطمئنة؟
وما معنى: وجاء ربّك؟
الجواب:
الفجر: شق عامود الصّبح فجّره الله تعالى لعباده يفجّره فجراً إذا أظهره
من أفق المشرق مبشراً بإدبار اللّيل الظلم وإقبال النّهار المضيء، وهما فجران
: الفجر المستطير وهو المحرّم للأكل والشّرب في رمضان وابتداء اليوم من
الإيمان، والفجر المستطيل قبله كذنب السرحان ولا حكم له في شريعة الإسلام سوى ما فيه من الاعتبار
اللّيال العشر: ليالي العشر الأول من شهر ذي الحجّة التي شرّفها الله ليسارع النّاس إلى عمل الخير.


الصفحة التالية
Icon