سورة التكاثر
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (٢) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما الإلهاء؟ وما التّكاثر؟ وما الزيارة؟ وما علم اليقين؟ وما الفرق بين النعيم والنعمة؟ وما معنى: كلاّ سوف تعلمون؟ وهل في ذلك دليل على عذاب القبر؟ وفيمن نزلت؟.
الجواب: الإلهاء: الصرف إلى اللهو.
اللهو الانصراف إلى ما يدعوا إليه الهوى.
التكاثر: التفاخر بكثرة المناقب، والمتفاخر متكبر لأنه تطاول بغير حق، والزيارة: إتيان الموضع كإتيان المأوى الألفة على غير إقامة زاره يزره زيارة. علم اليقين: علم يثلج به الصّدر.


الصفحة التالية
Icon