سورة الكوثر
مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) ﴾
إلى آخرها فقال:
ما الإعطاء؟ وما الكوثر؟ وما معنى: وانحر؟ وما الشانئ؟ وما الأبتر؟ وكيف وجه الإعجاز بهذه السورة مع قصرها؟.
الجواب:
الإعطاء: إخراج الشيء إلى آخذ له، وهو على وجهين:
إعطاء تمليك وغير تمليك
وإعطاء كوثر إعطاء تمليك كإعطاء الآجر
وأصله التناول من عطى يعطو إذا تناول، والكوثر الذي من شأنه الكثرة
والكوثر: الخير الكثير وهو فوعل من الكثرة، وقيل: هو حوض النبي - ﷺ - الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة عن عطاء.
وقيل: الخير الكثير. عن ابن عباس.