وذلك في نحو قوله " لّجّيٍ يغشاه " و " موضوعة ونمارق " و " جنّاتٍ تجري " و " شهاب ثاقب " و " سراعا ذلك " و " قوما ضالّين " و " قوما فاسقين " وظلماتْ بعضها " وشبه ذلك حيث وقع وان أردت أن تشدد الياء والواو خاصة لتدل على إدغام التنوين فيهما وأن كان ليس بإدغام صحيح ولا تشديد تامّ كما هو في الراء واللام والميم والنون لامتناع قلب التنوين عندهما حرفاً صحيحاً فلا بأس بذلك وكذلك أن أردت أن تجعل في موضع النقطة التي هي علامة التنوين عند الباء خاصةّ ميماً صغرى بالحمرة لتدل على ان حكمه أن ينقلب عندها ميماً فيلفظ بها القارئ كذلك فهو حسن وما كان من المنصوب الذي لحقه التنوين نحو قوله " غفورا الم تر " و " عليما حكيما " و " وغفورا رحيما " و " عادا وثمودا " و " سلاما سلاما " وشبه ذلك مما يبدل في الوقف الفا وجاء مرسوما كذلك فانك تجعل النقطتين معا على تلك الألف دون الحرف المنصوب على ما تقدم من تراكبهما وتتابعهما، ولا تفرق بينهما فتجعل أحدهما على الحرف المتحرك والثاني على الألف كما يفعل بعض جهلة النقط لأنهما لا ين

فصلان.


فصل


فأن كانت الحركة اشماما وذلك في نحو قوله " قيل " و " غيض " و " حيل " و " جيء " و " سيئ " و " سيئت " وشبه على مذهب من رأى ذلك جعلت نقطة بالحمراء في وسط الحرف وان كان ذلك ليس بضم خالص وإنما هو إمالة الكسرة نحو الضمة قليلاً لما في ذلك من الدليل على ذلك وان تركتع الحرف خالياً من الحركة لتأتي المشافهة على أحكام ذلك كان حسناً وان أردت أن تفرق بين الإشباع والاختلاس فيما الاختلاف فيه بين القرّاء جعلت علامة إشباع الفتحة في نحو


الصفحة التالية
Icon