مقدمة:
شاهد حضاري في عناية المملكة بالقرآن وعلومه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه..
لقد عززت المملكة العربية السعودية جهودها العديدة بالاهتمام بالقرآن الكريم ونشره في أنحاء قريبة وبعيدة من العالم الإسلامي، وذلك عن طريق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وقد اكتسبت هذه الجهود دفعتها القوية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. وذلك في الماضي والحاضر حتى كان آخر هذه المجهودات رفيعة القدر طباعة المصحف الشريف بطريقة (برايل) حتى تمكن المكفوفون من قراءته. وهو دور حيوي تحت مظلة عناية المملكة بالقرآن الكريم وذلك يأتي في إطار الأريحية الفذة التي تتمتع بها المملكة والتي تعكس عزماً أكيداً على سد أي نقص وحاجة تظهر في العالم الإسلامي من خلال استقراء الأمور. وإذا كنا نتحدث في هذا المبحث عن: (تقويم أساليب تعليم القرآن الكريم وعلومه في وسائل الإعلام).
١-فإنه من الفخر أن يُذكر تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ ٣. ٠٠٠. ٠٠٠ريال لطباعة مصحف (برايل) والتي تشرف عليها الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف التي تضع هدفاً لها (مصحف شريف لكل كفيف).