(٤) باب الخوف على من لم يفهم القرآن أن يكون من المنافقين
وقوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ﴾ ١ الآية، وقوله عز وجل ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾ ٢ الآية.
عن أسماء أن رسول الله ﷺ قال: " إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب ا ٣ من فتنة الدجال؛ يؤتى أحدكم [فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن، لا أدري أي ذلك قالت أسماء] ٤ فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا. فيقال: نم صالحا فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ٥. وأما المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته".

١ سورة محمد آية: ١٦.
٢ سورة الأعراف آية: ١٧٩.
٣ في الأصل بياض بين قوله: "في قبوركم وقوله: أو قريبا من فتنة الدجال هكذا ".. في قبوركم أو قريبا.. ".
٤ ما بين القوسين ليس في الأصل فنقلناه من البخاري لضرورة وضوح المعنى.
٥ في الأصل: "إنك لمؤمن" وليس في ألفاظ البخاري، ولفظ مسلم: "قد كنا نعلم إنك لتؤمن به"


الصفحة التالية
Icon