(٥) باب قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ﴾ الآية
وقوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً﴾ ١ الآية. عن أبي الدرداء قال: "كنا مع النبي ﷺ فشخص ببصره ٢ إلى السماء، ثم ٣ قال: " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء ٤". فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس٥ منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا٦ وأبناءنا فقال: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة ٧. هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟ ".

١ سورة الجمعة آية: ٥.
٢ في الأصل: فشخص بصره.
٣ في الأصل: فقال.
٤ في الأصل: "حتى لا يقدرون على شيء منه".
٥ في الأصل: "زياد بن لبيد".
٦ في الأصل: "فوالله لنقرئنه نساءنا".
٧ في الأصل: "من فقهاء أهل المدينة".


الصفحة التالية
Icon