(١٨) باب ما جاء التغني بالقرآن
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "ما أذن الله لشيء ١ ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن". وفي رواية: "لنبي حسن الصوت يتغنى ٢ ب القرآن يجهر به " أخرجاه ٣. وعن أبي لبابة أن رسول الله

١ في الأصل "إذنه".
٢ لفظ "يتغنى" غير مثبت في الأصل.
٣ البخاري ٦: ١٥٧ في فضائل القرآن باب ٣٥٦ من لم يتغن بالقرآن ولفظه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن" قال سفيان: تفسيره يستغنى به. ا. هـ، ٩: ١١٤ في التوحيد باب ٣٠ قوله تعالى: ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له.. الآية. ومسلم ١: ٥٤٥ في المسافرين ٣٤- باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن الحديث رقم (٢٣٢) ولفظه " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن" ٢٣٣ بلفظ "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به". وأخرجه أبو داود ٢: ١٥٧ في الصلاة ٣٥٥- باب استحباب الترتيل في القراءة رقم الحديث ١٤٧٣. والنسائي ٢: ١٤٠ في كتاب الافتتاح- تزيين الصوت بالقرآن. والدارمي ١: ٣٤٩ في الصلاة باب التغني بالقرآن: وأحمد ٢: ٢٧١، ٢٨٥، ٤٥٠.


الصفحة التالية
Icon