سُورَةُ الْجُمُعَةَ
[٤٢٨] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قوله عز وجل: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا... الْآيَةَ [١١].
«٨١٩» - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
كَانَ رسول اللَّه صَلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ قَدْ قَدِمَتْ [مِنَ الشَّامِ] فَخَرَجُوا إِلَيْهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا.
والترمذي في التفسير (٣٣١١) وقال: حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (٦١٣).
وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف للنسائي في الصلاة في الكبرى (تحفة ٢٢٣٩) وأما السيوطي فقد زاد نسبته في الدر (٦/ ٢٢٠) لسعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في السنن.