سُورَةُ قُرَيْشٍ
[٤٦٤] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [قَوْلُهُ تَعَالَى: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ... إِلَى آخِرِ السُّورَةِ]. [١: ٤]
(نَزَلَتْ فِي (قُرَيْشٍ)، وَذِكْرِ مِنَّةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ.)
( «٨٧٠» - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ:
قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ (قُرَيْشًا) بِسَبْعِ خِصَالٍ- لَمْ يُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُمْ، وَلَا يُعْطِيهَا أَحَدًا بَعْدَهُمْ-: إِنَّ الْخِلَافَةَ فِيهِمْ، وَ [إِنَّ] الْحِجَابَةَ فِيهِمْ، وَإِنَّ السِّقَايَةَ فِيهِمْ، وَإِنَّ النُّبُوَّةَ فِيهِمْ، وَنُصِرُوا عَلَى الْفِيلِ، وَعَبَدُوا اللَّهَ سَبْعَ سِنِينَ لَمْ يَعْبُدْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، وَنَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ لَمْ يُذْكَرْ فِيهَا أَحَدٌ غَيْرُهُمْ: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ.]
هذا بإرساله أشبه، وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٩٧) مرسلًا عن سعيد بن المسيب، والحديث زاد السيوطي نسبته في الدر (٦/ ٣٩٦) لابن مردويه، والبيهقي في الخلافيات، وأخرجه الحاكم (٤/ ٥٤) من طريق آخر وسكت عليه، وانظر تاريخ بغداد (٧/ ١٩٥).