تفسير الطاغوت على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: الطاغوت يعني به الشيطان
وذلك قوله في البقرة: ﴿فَمَنْ﴾... ﴿يَكْفُرْ بالطاغوت﴾ يعني الشيطان. ونظيرها في النساء حيث يقول: ﴿والذين كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطاغوت﴾ يعني في سبيل الشيطان. ونظيرها في المائدة حيث يقول: ﴿وَعَبَدَ الطاغوت﴾ يعني الشيطان.
الوجه الثاني: الطاغوت يعني به الأوثان التي تعبد من دون الله
وذلك قوله في النحل: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ يعني اجتنبوا الأَوثان. ونظيرها في الزمر حيث يقول: ﴿والذين اجتنبوا الطاغوت أَن يَعْبُدُوهَا﴾ يعني والَّذِين اجتنبوا عبادة الأَوثان، ﴿وأنابوا إِلَى الله﴾.
الوجه الثالث: الطاغوت يعني به كعب بن الأشرف اليهودي