تفسير في على سبعة وجوه
الوجه الأول: في يعني مع
وذلك قوله في الأَعراف ﴿قَالَ ادخلوا في أُمَمٍ﴾ يعني مع أمم ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن الجن والإنس فِي النار﴾ وكقوله في سورة الأَحقاف: ﴿أولائك الذين حَقَّ عَلَيْهِمُ القول في أُمَمٍ﴾ مع أمم. وكقول سليمان في النَّمل: ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصالحين﴾ مع عبادك الصّالحين، وهم أهل الجنَّة. وقال في سورة العنكبوت: ﴿والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصالحين﴾ يعني مع الصَّالحين، يعني أهل الجنَّة. وكقوله في الفجر: ﴿فادخلي فِي عِبَادِي﴾ يعني مع عبادي ﴿وادخلي جَنَّتِي﴾. وقال في النَّمل: ﴿فِي تِسْعِ آيَاتٍ﴾ مع تسع آيات. وقال في سورة نوح: ﴿وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً﴾ يعني معهنَّ نورا.
الوجه الثاني: في يعني على
وذلك قوله في طه: ﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل﴾ يعني على جذوع النَّخل. وكقوله في الكهف:


الصفحة التالية
Icon