تفسير آل على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: آل يعني قوما
وذلك قوله: ﴿وَلَقَدْ جَآءَ آلَ فِرْعَوْنَ النذر﴾ يعني قوم فرعَون القبْط. وقال في حمالمؤمن: ﴿أدخلوا آلَ فِرْعَوْنَ﴾ يعني قومه، آل ملَّته القبط، وفرعَون معهم، ﴿أَشَدَّ العذاب﴾ وقال فيها أيضا: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ يعني من قوم فرعون.
الوجه الثاني: آل يعني أهل الرجل
وذلك قوله ﴿إِلاَّ آلَ لُوطٍ﴾ وابْنَتَيْهِ، ﴿نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ﴾. وقال في سورة الحجر: ﴿فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ المرسلون﴾ يعني أهل لوط. وقال أيضا: ﴿إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ يعني لوطا وأهله. ثم استثنى من أهله فقال: ﴿إِلاَّ امرأته﴾ لا نُنَجِّيها، ﴿قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين﴾. وقال في العنكبوت: ﴿إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امرأتك كَانَتْ مِنَ الغابرين﴾.


الصفحة التالية
Icon