تفسير اللام المنكسرة على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: اللام لكي
وذلك قوله في تنزيل السجدة: ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً﴾ يعني لكي تنذر قوما ﴿مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ﴾. وقال في سورة يونس: ﴿لِيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ﴾ يعني لكي يجزي الذين آمنوا.
الوجه الثاني: اللام المنكسرة وتفسيرها إنما يقع بعدها
اللاَّم التي تخرج مخرج الجحود، وذلك قوله ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغيب﴾ يعني ما كان الله أن يطلعكم على الغيب. وقال في سورة الأَنفال: ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ﴾ يعني وما كان الله أن يعذبهم / ﴿وَأَنتَ فِيهِمْ﴾. وقال في سورة إِبراهيم: ﴿وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجبال﴾ يعني أن تزول منه الجبال.