(ز) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر وهو جملة اسمية:
(١٢: ٩٠) ﴿أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ﴾
(١٥: ٢٣) ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ﴾ (١).
(١) يجوز أن يكون» أنت «مبتدأ، و» يوسف خبر «، والجملة خبر إن، دخلت عليها لام الابتداء. وكذلك في الآية الثانية. انظر الدر المصون.
اللام الموطئة للقسم:
هي اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها، لا على الشرط، ومن ثم تسمى اللام الموطئة للقسم لأنها وطَّأت الجواب للقسم أي مهَّدت له؛ وأكثر ما تدخل على» إنْ «؛ وقد تدخل على غيرها، نحو:» منْ «، فقد جاء في القرآن الكريم: ﴿لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الأعراف ١٨].
ومن ثم يشترط في جواب» لئنْ «ما يشترط في جواب القسم، وهي:
١) إن كان الجواب جملة اسمية أكد بـ» إنَّ «واللام، أو بإحداهما.
٢) وإن كان جملة فعلية مثبتة مصدرة بمضارع مفيد للاستقبال أكد باللام والنون؛ وإن كان مفيداً للحال فباللام فقط، وإن كان مفصولاً عن اللام لم يؤكد.
٣) وإن صدِّرت بماضٍ أكد باللام وقد.
٤) وإن كان جملة فعلية منفية لم يؤكد، ونفي بـ» ما «، أو» لا «، أو» إنْ «.
٥) وإن كان جملة اسمية منفية لم يؤكد.
(١) يجوز أن يكون» أنت «مبتدأ، و» يوسف خبر «، والجملة خبر إن، دخلت عليها لام الابتداء. وكذلك في الآية الثانية. انظر الدر المصون.