للكلمة والكلام وجوه ولابد من تعيين المراد في كل موضع وهي:
- ربما يستعمل اللفظ كالاسم والرسم لشيء، ولا نظر بالخصوص إلى معنى اللفظ مثلاً: القرآن، المؤمن، المسلم، الكتاب، المتقون، الكافرون، وما أشبه ذلك، ربما يستعمل كالاسم من غير نظر إلى المعاني اللفظية –أي المدلول عليه من جهة مادته وصورته.
- وربما يكون النظر إلى معناه اللفظي: مثلاً: المتقون: لمن كان تقياً خاشعاً.
- وربما يراد به الفرد الكامل.
- وربما يراد به العموم المطلق.
- وربما يراد به الخصوص.
- وربما يراد به العموم مع أولية النظر إلى خصوص.
- وربما يراد به المعنى الجامع مطلقاً.
- وربما يراد به المعنى الجامع مع أولية النظر إلى وجه خاص.
وهذا غيض من فيض مما ذكره الفراهي في كتابه القيم " التكميل في أصول التأويل" يمكن الاستفادة منه لمن يريد أن يقوم بدراسة لمفردات القرآن، كما يمكن الاستفادة من كتبه الأخرى كتفسيره لبعض السور ومذكراته بين يدي التفسير.


الصفحة التالية
Icon