مقدمة:
المعجم المفهومي للقرآن الكريم، هو غاية مطمح الدارسين، وإنجازه على وجهه الصحيح، هو قرة عين العالمين؛ به يرجى تبين أنساق مفاهيم القرآن الجزئية، التي بها يتبين النسق المفهومي الكلي للقرآن، الذي به يتم الفهم الكلي النسقي للقرآن. وبه يرجى تجديد الفهم، الذي به يتم تجديد العمل، الذي به يتم تجديد الحال.
وللوصول إليه، لا بد من الدراسة المصطلحية لمفهوم كل مصطلح قرآني على حدة، وتلك تستلزم –فيما تستلزم – استيعاب تعريفات السابقين وجهودهم، في تبيّن المراد من كل مصطلح وبيانه. ولا ينهض بذلك الاستيعاب على وجه محرر ميسر، غير "المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة".
مفهوم المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة
مفهوم المعجم التاريخي
...
مفهوم المعجم التاريخي:
يقصد بالمعجم التاريخي، ذلك المعجم الذي يقوم على تتبع المعاني أو المفاهيم، التي أعطيت للألفاظ أو المصطلحات، عبر تاريخها الاستعمالي.
مفهوم المصطلحات القرآنية:
يقصد بالمصطلحات القرآنية كل أسماء المعاني وأسماء الصفات المشتقة منها في القرآن الكريم، مفردة كانت أم مركبة، ومطلقة كانت أم مقيدة، وعلى الصورة الاسمية الصريحة، أم على الصورة الفعلية التي تؤول بالاسمية.