«١٣٤٦» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بن الجعد ثنا زهير ثنا منصور عن هلال بن يساف [١] عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ [٢] عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرْبَعٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بدأت».
تفسير سورة الكهف
مَكِّيَّةٌ [٣] وَهِيَ مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ آية
[سورة الكهف (١٨) : آيَةً ١]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١)
- وهو في «شرح السنة» ١٢٦٢ بهذا الإسناد.
- وأخرجه الترمذي ٣٣٨٣ والنسائي في «عمل اليوم والليلة» ٨٣١ والحاكم ١/ ٥٠٣ وابن حبان ٨٤٦ من طرق عن يحيى بن عربي بهذا الإسناد.
- وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا يعرف إلّا من حديث موسى بن إبراهيم.
- وأخرجه ابن ماجه ٣٨٠٠ والبيهقي في «الشعب» ٤٣٧١ وابن أبي الدنيا في «الشكر» ص ٣٧ من طرق عن موسى بن إبراهيم الأنصاري به، وصححه الحاكم ١/ ٤٩٨ ووافقه الذهبي.
- وحسبه الحسن من أجل موسى وشيخه طلحة.
١٣٤٦- إسناده على شرط الصحيح.
- زهير هو ابن معاوية، منصور هو ابن المعتمر.
- وهو في «شرح السنة» ١٢٦٩ بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢١٣٧ وأحمد ٥/ ١٠ و٢١ والطبراني ٦٧٩١ من طرق عن زهير بهذا الإسناد.
- وأخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» ٨٤٦ وابن حبان ٨٣٥ من طريقين عن جرير عن منصور به.
- وأخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» ٨٤٧ وابن ماجه ٣٨١١ والطيالسي ٨٩٩ وأحمد ٥/ ١١ و٢٠ وابن حبان ٨٣٩ من طرق عن سلمة بن كهيل عن هلال بن يساف عن سمرة بن جندب به.
(١) تصحف في المطبوع «بشار» وفي المخطوط «يسار» والمثبت عن كتب الحديث والتراجم.
(٢) تصحف في المطبوع «خثيم».
(٣) وقع في المخطوط «مدنية» والمثبت هو الصواب.
- قال القرطبي رحمه الله ١٠/ ٣٤٦: هي مكية في قول جميع المفسرين، وروي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله «جرزا» والأول أصح. [.....]


الصفحة التالية
Icon