١ -، ٢، ٣ - دعا داع - استعجالا على سبيل الاستهزاء - بعذاب واقع من الله للكافرين لا محالة. ليس لذلك العذاب راد يصرفه عنهم، فوقوعه لا شك فيه، لأنه من الله صاحب الأمر والحكم النافذ.
٤ - تصعد الملائكة وجبريل إلى مهبط أمره فى يوم كان طوله خمسين ألف سنة من سِنى الدنيا.
٥ -، ٦، ٧ - فاصبر - يا محمد - على استهزائهم واستعجالهم بالعذاب صبراً لا جزع فيه ولا شكوى منه. إن الكفار يرون يوم القيامة مستحيلاً لا يقع، ونراه هيناً فى قدرتنا غير متعذر علينا.
٨ -، ٩، ١٠ - يوم تكون السماء كالفضة المذابة، وتكون الجبال كالصوف المنفوش، ولا يسأل قريب قريبه كيف حالك، لأن كل واحد منهما مشغول بنفسه.


الصفحة التالية
Icon