العلوي أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الحسن الشرقي ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ وَقَطَنُ بْنُ إبراهيم قالوا أنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظْمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي [١] وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَدْخَلْتُهُ النَّارَ» [٢].
سورة الأحقاف
مكية وهي خمس وثلاثون آية
[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ١ الى ٨]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) مَا خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٤)وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (٥) وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (٦) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٨)
حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) مَا خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى
- وأخرجه الحميدي ١١٤٩ وأحمد ٢/ ٢٤٨ و٣٧٦ من طريق سفيان.
كلهم عن عطاء بن السائب بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٦٢٠ والبخاري في «الأدب المفرد» ٥٥٢ من طريق الأعمش عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَغَرِّ أبي مسلم أنه حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة... فذكره مرفوعا.
- وأخرجه أحمد ٢/ ٤١٤ من طريق حماد عن سهيل عن عطاء بن السائب به.
- وأخرجه الحاكم ١/ ٦١ من طريق حماد عن قتادة عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أبي هريرة به.
- وورد من حديث ابن عباس:
أخرجه ابن ماجه ٤١٧٥ وابن حبان ٥٦٧٢.
قال البوصيري في «الزوائد» : هذا إسناد رجاله ثقات إلّا أن عطاء بن السائب اختلط بأخرة، ولم يعرف حال عبد الرحمن بن محمد المحاربي هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعده.
- قلت: تقدم من طرق، وأن الثوري سمع منه، قبل الاختلاط، وقد توبع، فالحديث صحيح.
(١) قوله «في» ليس في «شرح السنة» ولا في المخطوط.
(٢) في المخطوط (ب) «ناري».
كلهم عن عطاء بن السائب بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٦٢٠ والبخاري في «الأدب المفرد» ٥٥٢ من طريق الأعمش عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَغَرِّ أبي مسلم أنه حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة... فذكره مرفوعا.
- وأخرجه أحمد ٢/ ٤١٤ من طريق حماد عن سهيل عن عطاء بن السائب به.
- وأخرجه الحاكم ١/ ٦١ من طريق حماد عن قتادة عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أبي هريرة به.
- وورد من حديث ابن عباس:
أخرجه ابن ماجه ٤١٧٥ وابن حبان ٥٦٧٢.
قال البوصيري في «الزوائد» : هذا إسناد رجاله ثقات إلّا أن عطاء بن السائب اختلط بأخرة، ولم يعرف حال عبد الرحمن بن محمد المحاربي هل روى عنه قبل الاختلاط أو بعده.
- قلت: تقدم من طرق، وأن الثوري سمع منه، قبل الاختلاط، وقد توبع، فالحديث صحيح.
(١) قوله «في» ليس في «شرح السنة» ولا في المخطوط.
(٢) في المخطوط (ب) «ناري».