روح بن عبادة ثنا حَجَّاجُ الصَّوَّافُ [١] عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةً فِي الْجَنَّةَ».
«٢١٢٨» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أحمد] المليحي قال أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النعيمي أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بن زنجويه ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى أنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى أَنَّ شُجَاعًا حَدَّثَهُ عَنْ أبي ظبية [٢] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ لم تصبه فاقه أبدا» [قال] [٣] وكان أبو ظبية لَا يَدَعُهَا أَبَدًا.
سُورَةُ الْحَدِيدِ
مدنية وهي تسع وعشرون آية
[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ١ الى ٥]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١) لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤)لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٥)
- إسناده ضعيف، شجاع وأبو ظبية مجهولان.
- وأخرجه البيهقي في «الشعب» ٢٤٩٨ من طريق خالد بن خداش عن عبد الله بن وهيب به.
- وأخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» ص ١٣٨ وابن البيهقي في «الشعب» ٢٤٩٩ وابن السني ٦٨٠ وابن الجوزي في «العلل» ١٥١ من طرق عن السري بن يحيى بهذا الإسناد، ووقع عند أبي عبيد «عن أبي شجاع» بدل «شجاع» وسقط «شجاع» من إسناد ابن السني.
- قال الذهبي في «تلخيص الواهيات» : شجاع لا يدرى من هو اه نقله ابن عراق في «تنزيه الشريعة» ١/ ٣٠١.
- وقال ابن الجوزي: قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر، وشجاع والسري لا أعرفهما.
- قلت: السري وثقه الجماعة وأحمد، فلا يصح ذكر السري عن أحمد، والصواب ما نقله ابن حجر في «الكشاف» ٤/ ٤٧١ عن أحمد قوله: هذا حديث منكر. وشجاع لا أعرفه اهـ.
- ولعل صواب العبارة عن أحمد: هذا حديث منكر، وشجاع وأبو ظبية لا أعرفهما، لأن كلا منهما مجهول.
- وأخرجه البيهقي في «الشعب» ٢٤٩٧ من طريق السري عن شجاع عن أبي فاطمة أن عثمان بن عفان عاد ابن مسعود في مرضه... فذكره.
- وأبو فاطمة هذا مجهول، والظاهر أن شجاعا قلبه.
- الخلاصة: الإسناد ضعيف، والمتن منكر، قد أنكره الإمام أحمد وغيره.
- وانظر «الكشاف» ١١٣٠ و «الجامع لأحكام القرآن» ٥٧٧٤ بتخريجي.
(١) في المطبوع «الصرّاف» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة».
(٢) في المطبوع «أبي طيبة» والمثبت عن المخطوط وكتب التراجم.
(٣) زيادة عن المخطوط.