وأمامل الكسائي الباب كله على أصله. وقرأ أبو عمرو ما كان من ذلك كله رأس آية، وليس في آخرة راء بعدها ياء في الخط بين اللفظين، وأماله منه ما كان فيه راء بعدها ياء في الخط راس آية كان أو غيره وفتح الباقي وقرأ نافع جميع ذلك بين اللفظين، وأمال منه ما كان فيه راء بعدها ياء في الخط رأس آية كان أو غيره وفتح الباقي وقرأ نافع جميع ذلك بين اللفظين.
وفتح الباقون جميع ذلك كيف تصرف إلا مواضع يسيرة ربما اختلفوا فيها على غير هذا الترتيب، نحن نذكرها في مواضعها من السور إن شاء الله تعالى.
باب ما انفرد بإمالته الدوري عن الكسائي
من ذلك قوله: (بارئكم) في الموضعين و (البارى)، و (طغيانِم) حيث وقع (في آَذانهِم) و (آَذانِنا) حيث وقع (محياي) و (مثواري) و (من أنصاري) في " آل عمران " " ٥٢ " والصف ١٤ و (الجارِ ذي القُربى) و (الجار الجنب) في النساء و (جبارين) في المائدة و " الشعراء " و (الجواري) حيث وقع (وَسارعوا) و (يسارع) حيث وقع وكمشكاة في النور.
باب ما انفرد بإمالته الكسائي
في كلتا روايتيه
من ذلك قوله: (مرضاة الله) و (مرضاتي) و (مرضاةِ أَزواجك) حيث وقع و (خطاياكم) و (خطايانا) حيث وقع (حق تقاتِهِ)