١ -، ٢، ٣ - أقسم وأؤكد القسم بيوم القيامة - وهو الحق الثابت - وأقسم وأؤكد القسم بالنفس التى تلوم صاحبها على الذنب والتقصير، لتبعثن بعد جمع ما تفرق من عظامكم، أيحسب الإنسان - بعد أن خلقناه من عدم - أن لن نجمع ما بلى وتفرق من عظامه؟.
٤ - بلى نجمعها قادرين على أن نُسوى ما دق من أطراف أصابعه، فكيف بما كبر من عظام جسمه؟.
٥ - بل أينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره كلها؟ {.
٦ - يسأل مستبعداً قيام الساعة: متى يكون يوم القيامة؟}.


الصفحة التالية
Icon