سورة الأنفال
قوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ) :
الجمهور على إثبات " عَنْ "؛ وذلك لأنهم إنما سألوا رسول الله - ﷺ - عن الأنفال؛ تعرضًا لطلبها: هَل يَسُوغُ الطَّلَبُ؛؛ لأنها كانت حراما على مَن كان قبلهم.
وقُرِئ: "يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ" بطرحها، وتعدى الفعل إلى مفعولين.
ولك أن تجعله من باب:
أمَرْتُكَ الْخَيرَ...
ونظائره.
والأنفال: الغنائم، وهي جمع نَفَل - بفتح الفاء. قال لبيد:
إِنَّ تَقْوَى ربِّنا خَيرُ نَفَل...


الصفحة التالية
Icon