سورة هود - عليه السلام -
قوله: (أُحْكِمَتْ) من أحكمت الأمر: إذا أتقنته، وقيل: هو منقول بالهمزة فى حكُم - بضم الكاف -: إذا صار حكما.
قوله: (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) :
(أَلَّا تَعْبُدُوا) : قيل: مفعول له، أي: فصلت لأن لا تعبدوا.
وقيل: المخففة من الثقيلة، ومحلها: الرفع بمعنى: هو ألا تعبدوا.
وقيل: تفسيرية.
قوله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا) : عطف على (أَلَّا تَعْبُدُوا).
قوله: (يُمَتِّعْكُمْ) : مجزوم في جواب الأمر
قوله: (وَإِنْ تَوَلَّوْا) : أصله: تتولوا.
قوله: (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) : من ثنيت الشيء ثنيا: إذا عطفته، بمعنى: يطوون صدورهم.
قوله: (أَلَا حِينَ) : العامل في (حين) : يعلم.
قوله: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) :
قيل: (على) : بمعنى "مِن"، وقيل: بمعنى " إلى ".
والأصح أنها على بابها.
قوله: (مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا) : مكانان.
قوله: (لِيَبْلُوَكمْ) : متعلق بـ "خَلَقَ ".
ْقوله: (مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ) :"ما" استفهامية، وخبرها: (يَحْبِسُهُ).
قوله: (أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ) :(يَوْمَ) : منصوب بخبر "لَيْس"، وهو ما اسْتُدِلَّ به على أنه يجوز تقدم خبر "ليس" عليها؛ لأنه إذا تقدم معمول الخبر فأولى أن يتقدم الخبر.


الصفحة التالية
Icon