سورة الشعراء
قوله: (أَلَّا يَكُونُوا) : مفعول له.
قوله: (فَظَلَّتْ) : عطف على جواب الشرط الذي هو (نُنَزِّلْ).
قوله: (خَاضِعِينَ) : خبر " فَظَلَّتْ ".
إن قيل: لم جمع بالياء والنون؛ قيل: لأن المراد بالأعناق: عظماؤهم.
وقيل: الأعناق: الجماعات، يقال: أتانى عنق من الناس، أي: جماعة منهم.
وقيل: الأعناقاق أضيفت إلى العقلاء.
قوله: (كَمْ أَنْبَتْنَا) :
(كم) : مفعول " أنبتنا "، (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ) : تمييز.
قوله: (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى) أي: اذكر.
قوله: (قَوْمَ فِرْعَوْنَ) بدل من " الْقَوْمَ ".
قوله: (أَلَا يَتَّقُونَ) : مستأنف.
قوله: (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ) أي: ولهم علىَّ دعوى ذنب.
قوله: (كَلَّا فَاذْهَبَا) : عطف على محذوف، دل عليه حرف الردع، أي:
ارتدع يا موسى عما تظن من قتلهم إياك، فاذهب أنت وأخوك.
قوله: (فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) :
إنما أفرد "رسول"؛ لأنَّه يجوز أن يكون الرسول مصدرا كالرسالة، يقال: أرسلت فلانًا إرسالا ورسالة ورسولا، بمعني.
ويجوز أن يكون مثل العدو؛ يكون للواحد فأكثر.
ويجوز أن يكون التقدير أن كل واحد منا رسول.
ويجوز أن يكون لَمُّا كان موسى هو الأصل في ذلك، وهارون تبعًا وَحَّدَ بينهما على هذا، وقال في "طه": (إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ) ؛ لأن الرسول - أيضا - بمعنى: المرسَل؛ فثنى لذلك، وفي الكلام حذف، أي: إنا رسول رب العالمين أرسلنا إليك بأن ترسل معنا بنى إسرائيل.