سُورَةُ النَّمْلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿يَعْمَهُونَ﴾ [النمل: ٤] قَالَ: «فَهُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: «بُورِكَتِ النَّارُ». قَالَ مُجَاهِدٌ، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: يَقُولُ «بُورِكْتَ»
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: " يَقُولُ: بُورِكَتِ النَّارُ، نَادَاهُ اللَّهُ وَهُوَ فِي النُّورِ
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ [النمل: ١٠] قَالَ: يَقُولُ: لَمْ يَرْجِعْ
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ﴾ [النمل: ١١] يَقُولُ: «تَابَ مِنْ بَعْدِ إِسَاءَةٍ، فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَالَ: كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ يُوضَعُ عَلَى -[٥١٧]- الرِّيحِ، وَمَنْ سَارَ مَعَهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَتَحْمِلُهُمُ الرِّيحُ وَتُظِلُّهُمُ الطَّيْرُ مِنْ فَوْقِهِمْ فَعَطِشَ ذَاتَ يَوْمٍ فَطَلَبَ الْمَاءَ، فَسَأَلَ عَنْهُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ﴾ [النمل: ٢٠] عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فَأَوْعَدَهُ، وَقَالَ: ﴿لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ [النمل: ٢١]، يَعْنِي: «أَنْ يَنْتِفَ رِيشَهُ وَيُشَمِّسَهُ». ﴿أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ [النمل: ٢١]، يَعْنِي: " بِعُذْرٍ بَيِّنٍ، فَلَمَّا جَاءَ الْهُدْهُدَ اسْتَقْبَلَتْهُ الطَّيْرُ، فَقَالَتْ لَهُ: قَدْ أَوْعَدَكَ سُلَيْمَانُ، فَقَالَ لَهُمُ الْهُدْهُدُ: هَلِ اسْتَثْنَى؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَدْ قَالَ: إِلَّا أَنْ يَجِيءَ بِعُذْرٍ بَيِّنٍ فَجَاءَهُ بِالْعُذْرِ الَّذِي فِي الْقُرْآنِ، فَلَمَّا أَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ مَلِكَةُ سَبَأٍ، فَكَانَتْ مِنْ سُلَيْمَانَ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ، ذَكَرَ سُلَيْمَانُ السَّرِيرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِيَ مُسْلِمِينَ فَأُتِيَ بِهِ، فَأَمَرَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَغُيِّرَ، فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ لَهَا: أَهَكَذَا عَرْشُكِ؟ قَالَتْ: كَأَنَّهُ هُوَ، فَقِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الصَّرْحَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا، فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: مَا يَذْهَبُ بِهَذَا الشَّعْرِ، فَقِيلَ لَهُ: النَّوْرَةُ فَاتُّخِذَتِ النَّوْرَةُ يَوْمَئِذٍ "


الصفحة التالية
Icon