١٧ -
﴿يأيها النَّاس قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَان﴾ حُجَّة ﴿مِنْ رَبّكُمْ﴾ عَلَيْكُمْ وَهُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿وَأَنْزَلْنَا إلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾ بَيِّنًا وَهُوَ الْقُرْآن
١٧ -
﴿فأما الذين آمنوا وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَة مِنْهُ وَفَضْل وَيَهْدِيهِمْ إلَيْهِ صِرَاطًا﴾ طَرِيقًا ﴿مُسْتَقِيمًا﴾ هُوَ دَيِن الإسلام
١٧ -
﴿يَسْتَفْتُونَك﴾ فِي الْكَلَالَة ﴿قُلْ اللَّه يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَة إنْ امْرُؤٌ﴾ مَرْفُوع بِفِعْلٍ يُفَسِّرهُ ﴿هَلَكَ﴾ مَاتَ ﴿لَيْسَ لَهُ وَلَد﴾ أَيْ وَلَا وَالِد وَهُوَ الْكَلَالَة ﴿وَلَهُ أُخْت﴾ مِنْ أَبَوَيْنِ أَوْ أَب ﴿فَلَهَا نِصْف مَا تَرَكَ وَهُوَ﴾ أَيْ الْأَخ كَذَلِكَ ﴿يَرِثهَا﴾ جَمِيع مَا تَرَكَتْ ﴿إنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَد﴾ فَإِنْ كَانَ لَهَا وَلَد ذَكَر فَلَا شَيْء لَهُ أَوْ أُنْثَى فَلَهُ مَا فَضَلَ مِنْ نَصِيبهَا وَلَوْ كَانَتْ الْأُخْت أَوْ الْأَخ مِنْ أُمّ فَفَرْضه السُّدُس كَمَا تَقَدَّمَ أَوَّل السُّورَة ﴿فَإِنْ كَانَتَا﴾ أَيْ الْأُخْتَانِ ﴿اثْنَتَيْنِ﴾ أَيْ فَصَاعِدًا لِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي جابر وقد مات عن أخوات ﴿فلها الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ﴾ الْأَخ ﴿وَإِنْ كَانُوا﴾ أَيْ الْوَرَثَة ﴿إخْوَة رِجَالًا وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ﴾ مِنْهُمْ ﴿مِثْل حَظّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّن اللَّه لَكُمْ﴾ شَرَائِع دِينكُمْ ل ﴿أَنْ﴾ لَا ﴿تَضِلُّوا وَاَللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيم﴾ وَمِنْهُ الْمِيرَاث رَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ الْبَرَاء أَنَّهَا آخِر آيَة نَزَلَتْ أَيْ مِنْ الْفَرَائِض = ٥ سُورَة المائدة

بسم الله الرحمن الرحيم



الصفحة التالية
Icon